كتبت الناشط السياسي والاجتماعي احمد الرفاعي عن ما أسماه التحوّل السياسي في عدد من البلدان والدول العربية لا سيما " اليمن" حيث أتت هذه التوقّعات مطابقة للنتائج التي باتت تظهر على أرض الواقع اليوم ، هذا وتمنى الرفاعي أيضاً أن تكون العاصمة الأردنية عمان هي الجامعة لحل اي نزاعات ولتقريب وجهات النظر وهذا ما حدث أيضاً ، حيث انطلقت اجتماعات الجولة الثانية من المباحثات اليمنية بشأن الأسرى في العاصمة الأردنية عمان .
حيث رصد رادار ابواب جرش هذه التوقعات بعد أن أصبحت حقيقة على أرض الواقع وتالياً نص ما كتبه الرفاعي من توقعات وامنيات في وقت سابق
الأردن والتحوّل السياسي.
برنامج التحول السياسي ليس بأقل أهميّة من برنامج التحوّل الإقتصادي، وأرجو أن لا نقع بمطبّات وإنزلاقات تجرّنا إلى مالا يحمد عقباه.
ثقتنا بالدبلوماسية الأردنية أن تُراعي المنعطفات السياسية والمنحنيات الدبلوماسية في الإقليم بعد أن بدأت الإنشقاقات الصريحة بين الدول والجماعات بالعودة إلى أقرب عاصمة تجمعهما، ونمتنّى أن تكون #عمّان
الفرصة مواتية للسياسة الخارجية الأردنية أن تستقطب من يميلون إلى السّلمية وأن تجعل من القوى العُظمى سنداً لها في إحلال السلم بدل العنف والمرونة بدل التطرف والمصالحة بدل العداء.
تعاملنا مع أخطر الملفّات وفي أحلك الظروف، ونتمنّى أن نستمر لنجعل من عمّان بقعة ضوء تُدارُ من خلالها جميع الملفّات السياسية والتي حتماً ستصنع من أراضينا محطّة إنطلاق لإعادة الإعمار في الدول المنكوبة والتي جار عليها الزمان بويلات الحروب.
#الأردن
#التحول_السياسي
#الملفاّت_الساخنة
#إعادة_الإعمار
#أحمد_الرفاعي